قمه فالرومانسية و الكلام الحلو حاجة كدة تهز القلب و المشاعر
ما كل من ذاق الصبابة مغرممن لم يذق طعم المحبة ما مرسأنا
يا سعاد بحبل و دك و اثقلم انس ذكرك بالصباح و في الغلسيا
جنة للعاشقين تزخرفتجودى بوصل فالمتيم ما اتنسأنيت
قالت كم تأن اجبتهاهذا انين مفارق بالموت حسقالت
وما يشفيك؟ قلت لها اللقاقالت ازيدك بالوصال فقلت
بسفتبسمت عجبا و قالت لن تروصلي فذاك امر من اخذ
النفسقرأت سعاد بضد ما اقرا اناأقرا الم نشرح فتقرا لى عبس
— عبد الغنى النابلسي
يؤكد الشيخ عبدالغنى النابلسى بأن نسبة يرتفع الى الخليفة
الثاني عمر بن الخطاب. و ربما حاول سبطة محمد كمال الدين الغزي
التحقق من هذا بالرجوع الى كتب التراجم المتوفره لديه.
والواقع فإن ثمه قائمتين بينهما حلقه مفقودة، و ربما يصبح الاتصال
يبنهما ممكنا عن طريق النساء و لكن المعلومات المتوفره لدينا لا
تسمح بمثل ذلك الربط. تنتهى القائمة الأولي الى بنى جماعة
الذين قطنوا جماعيل فضواحى القدس، و هم من اوائل اللاجئين
الفلسطينيين الى دمشق ابان الحروب الصليبية. اما القائمة الثانية
فتعود الى بنى قدامه الذين يتسلسل نسبهم الى الخليفه عمر.
ويمكننا القول بأن اجدادة تميزوا فدمشق و اشتهروا بالعلم و الصلاح
إبان العهد العثمانى و خصوصا مع و الى دمشق درويش باشا الذي بنى
الجامع الذي يحمل اسمه حتي اليوم. و كان ربما عين اسماعيل بن احمد
النابلسى (993ه/1585م) مدرسا و ناظرا على و قف ذلك الجامع.