محمد عبدة كافي انه يوقف الناس على رجل عند سماع اغنية له
لنا الله يا خالي من الشوق و انا المولع على ناريين
كيف بعد المودة و المحبة صرتوا تنسوني
اتقلب على جمر الغضي اتقلب
واتذكر عهد مضي زمان شاغل القلب
يوم كان الهنا عبدا لنا لا تلوموني
يا نسيم الصبا مع الصباح تعرف الدرب
روح بلغ عيني سيد الملاح حالة الصب
وتلطف عساهم من جفاهم يرحموني
حالى الجيد و لا معنود زاهى الخد
ناحل العود انا صبرى معه ربما تبدد
وانا صابر سنة جميع المني يوم تنصوني
بعد صقل موهبتة الفنية، قرر محمد عبدة تلحين اغانية بنفسه
ولاقي هذا نجاحا بتلحينة لأغنيه “خلاص ضاعت امانينا … مدام الحلو ناسينا”
التى اداها بمرافقه عوده، و كانت هذي التجربه بداية شجعتة على الاستمرار و تكرار النجاح.
كرر تجربه التلحين مع عبارات من تأليف الشاعر “الغريب” بأغنيه بعنوان
“الرمش الطويل” عام 1967، التي لاقت نجاحا كبيرا فسائر الخليج
العربي و العالم العربي و بيعت حوالى ثلاثين الف اسطوانة، و تلاها رائعته
“لنا الله” من عبارات الشاعر ابراهيم خفاجى فنفس العام.
كانت فتره السبعينيات مليئة بالنجاح لمحمد عبده، فقد عرف
علي مستوي الوطن العربي، كمطرب ناجح من السعودية و الخليج
العربي، و لقب اثر هذا بلقب “مطرب الجزيره العربية”، حيث كانت
انطلاقتة الكبري من مصر، ليذيع صيتة فكل حدب و صوب