الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم …جميعها عباداتٍ تقربنا من الله سبحانه و تعالى
.
لكن الصلاة خاصة يجب أن يكون لها مكانة كبيرة في قلوبنا ، فعند البدء بالصلاة
يجب أن يستشعر الجسد كل حركة تتم أثناء الصلاة حتى نكون في كامل خشوعنا لله
و أن نحافظ على على تركيزنا في الصلاة ، و متعة الصلاة في الآيات القرآنية
خاصة عندما تقوم بتغير السور في كل مرة تذهب فيها للصلاة و تستشعر معنى كلام
اللهِ عز وجل .
ها أنت ترفع يدك للة مكبراً الله أكبر .. يالها من كلمة عظيمة ، و
الأن أنت بين يدي الله تخيل أن الله أمامك ينظر إليك أيها العبد الضعيف ،
و تقرأ الفاتحة و في كل مرة تقرأها تطلب من الله الهداية (إهدنا الصِراطَ المستقيم
) لا إلهَ إلا الله ولا نعبدُ إلا إياه… يكفي أنه عند سجودك تبدأ ذنوبك
بالتساقط عن كتفيك تخيل معي هذا المنظر.. أرأيت .. أرأيت كم أن الله كريم في
أبسط الأمور و رحيم بنا ؟
و هذا هو أساس الإحساس بالمتعة أثناء الصلاة ، ففي كل مرة تذهب للصلاة يجب
أن تخبر نفسك و تقنعها بأنك ذاهب لمقابلة الله سبحانه و تعالى ، و ما
أجمله من لقاء .
اللهم أرزقنا حبك و حب من يحبك ، و أرزقنا النظر إلى وجهك الكريم يا
ذا العرش المجيد .
الخشوع في الصلاة ,متعة الصلاة ,لقاء الله